في معطيات نشرت بمناسبة يوم المرأة العالمي: اسرائيل تحتجز 79 اسيرة فلسطينية بينهن 13 أما
Source:
عرب48 52 امراة فلسطينية انجبن على الحواجز الاسرائيلية و 19 امرأة و29 طفلا حديث الولادة توفوا بسبب اجراءات الاحتلال على الحواجز الاسرائيلية
قررت السلطة الوطنية الفلسطينية جعل يوم المرأة العالمي الذي يصادف اليوم، مناسبة وطنية وعطلة رسمية.
وبعد أن أصدر الرئيس الفلسطيني، ياسر عرفات، مرسوما رئاسيا، بهذا الشأن، امس الاحد، وجه، اليوم، كلمته متلفزة الى المرأة الفلسطينية في عيدها، تم بثه مباشرة خلال التجمع النسائي الكبير في ميدان يتوسط مدينة رام الله، بهذه المناسبة. وقال عرفات في كلمته: "أقول لكل نساء فلسطين ان الشعب الفلسطيني الصامد المرابط يحيي اليوم ويحتفل بيوم المرأة العالمي ليؤكد بايمان قوي ان المجتمع الفلسطيني يرفض كافة أشكال التمييز ضد المرأة...ويدعم مشاركتها الكاملة وتمكينها في صنع المستقبل جنبا الى جنب مع الرجل."
وكرر عرفات تقديم التحية للمرأة خاصة النساء اللآتي يقبعن في المعتقلات الاسرائيلية معتبرا الاسيرات الفلسطينيات بطلات من ابطال الشعب الفلسطيني. ودعا عرفات نساء العالم الى العمل من اجل وقف معاناة المرأة الفلسطينية والعنف الموجه ضدها بسبب استمرار الاحتلال الاسرائيلي.
ودعم عرفات حملة منظمة العفو الدولية لوقف العنف ضد المرأة لاطلاق سراح الأسيرات الفلسطينيات من السجون الاسرائيلية.
وقالت وزارة شؤون المرأة وهي احدى الوزارت المستحدثة، ان عدد الأسيرات الفلسطينيات منذ اندلاع الانتفاضة في عام 2000 بلغ 79 اسيرة منهن 13 أما. وأصدرت اسرائيل احكاما مشددة على اسيرات بتهمة التورط في عمليات تفجيرية مثل الأسيرة آمنة منى التي حكم عليها بالسجن 99 سنة واحلام التميمي التي تنفذ حكما مؤبدا بالسجن لمدة 25 عاما.
وسلطت الوزارة الضوء على ما وصفته بالاوضاع الرديئة داخل المعتقلات وتحدثت في ملحق خاص اصدرته مع الصحف اليومية بمناسبة يوم المرأة العالمي، عن ام اسيرة انجبت طفلها داخل المعتقل.
وقالت منظمات معنية بحقوق الانسان ان المرأة الفلسطينية تعيش وضعا نفسيا صعبا بسبب توالي سقوط قتلى بين أفراد أسرهن وأيضا نتيجة الفقر المدقع الناتج عن الحصار الاسرائيلي وشلل الاقتصاد.
وأعربت سبع منظمات تابعة للامم المتحدة تعمل في الاراضي الفلسطينية عن قلقها الشديد من الاوضاع المعيشية المتردية للمرأة في بيان صحفي اصدرته بمناسبة يوم المرأة العالمي.
وقال ديفيد باسيوني، الممثل الخاص لصندوق الطفولة (يونسيف) في الضفة الغربية وقطاع غزة في البيان "اليوم بينما تحيي نساء العالم يوم المرأة العالمي تتواصل معاناة المرأة الفلسطينية وصعوبة وصولها الى الحاجات الانسانية الاساسية التي لم تعد مضمونة ومحمية."
ونشرت منظمات الامم المتحدة السبع ومن بينها منظمة الصحة العالمية ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين اليوم احصائيات حول اوضاع النساء الفلسطينيات.
واشارت الارقام الى ارتفاع عدد حالات الوضع داخل المنزل بنسبة 14 بالمئة مقارنة بثمانية بالمئة قبل الانتفاضة وذلك لصعوبة وصول النساء الى المرافق الصحية بسبب الحواجز والبوابات الاسرائيلية.
كما قالت المنظمات ان 52 امراة فلسطينية انجبن على الحواجز الاسرائيلية وان 19 امرأة و29 طفلا حديث الولادة توفوا على الحواجز الاسرائيلية. وطالبت تلك المنظمات السلطات الاسرائيلية بتوفير الامان وسهولة الحركة للخدمات الصحية والتعليم وتقليص البطالة.
كما حثت المنظمات السلطة الفلسطينية على تحسين مرافقها الصحية لتوفير خدمات افضل للنساء الفلسطينيات.
وتقول نساء ناشطات في مجال حقوق المرأة ان المرأة الفلسطينية تعاني من الاحتلال الاسرائيلي وقمع المجتمع على حد سواء وانهن يناشدن الرئيس الفلسطيني تطبيق اجراءات على الارض تحفظ حقوق المرأة ومساواتها بالرجل.
وقالت لونا سعادة التي تعمل في مركز المرأة للارشاد الاجتماعي والقانوني "لو دعم الرئيس عرفات سن قوانين تضمن حقوق النساء في شتى المجالات اليوم لكانت هدية يقدمها لنساء فلسطين لانهن يواجهن اجحافا بحقوقهن."
وهناك خمس نائبات فقط في المجلس التشريعي الفلسطيني المؤلف من 88 مقعدا كما تشارك امرأتان في الحكومة الفلسطينية.
وفي قلقيلية خرجت 500 امرأة للتظاهر احتجاجا على بناء اسرائيل للجدار الفاصل في عمق الضفة الغربية ووقفن بجانب جدار اسمنتي طوق المدينة.
وبعد أن أصدر الرئيس الفلسطيني، ياسر عرفات، مرسوما رئاسيا، بهذا الشأن، امس الاحد، وجه، اليوم، كلمته متلفزة الى المرأة الفلسطينية في عيدها، تم بثه مباشرة خلال التجمع النسائي الكبير في ميدان يتوسط مدينة رام الله، بهذه المناسبة. وقال عرفات في كلمته: "أقول لكل نساء فلسطين ان الشعب الفلسطيني الصامد المرابط يحيي اليوم ويحتفل بيوم المرأة العالمي ليؤكد بايمان قوي ان المجتمع الفلسطيني يرفض كافة أشكال التمييز ضد المرأة...ويدعم مشاركتها الكاملة وتمكينها في صنع المستقبل جنبا الى جنب مع الرجل."
وكرر عرفات تقديم التحية للمرأة خاصة النساء اللآتي يقبعن في المعتقلات الاسرائيلية معتبرا الاسيرات الفلسطينيات بطلات من ابطال الشعب الفلسطيني. ودعا عرفات نساء العالم الى العمل من اجل وقف معاناة المرأة الفلسطينية والعنف الموجه ضدها بسبب استمرار الاحتلال الاسرائيلي.
ودعم عرفات حملة منظمة العفو الدولية لوقف العنف ضد المرأة لاطلاق سراح الأسيرات الفلسطينيات من السجون الاسرائيلية.
وقالت وزارة شؤون المرأة وهي احدى الوزارت المستحدثة، ان عدد الأسيرات الفلسطينيات منذ اندلاع الانتفاضة في عام 2000 بلغ 79 اسيرة منهن 13 أما. وأصدرت اسرائيل احكاما مشددة على اسيرات بتهمة التورط في عمليات تفجيرية مثل الأسيرة آمنة منى التي حكم عليها بالسجن 99 سنة واحلام التميمي التي تنفذ حكما مؤبدا بالسجن لمدة 25 عاما.
وسلطت الوزارة الضوء على ما وصفته بالاوضاع الرديئة داخل المعتقلات وتحدثت في ملحق خاص اصدرته مع الصحف اليومية بمناسبة يوم المرأة العالمي، عن ام اسيرة انجبت طفلها داخل المعتقل.
وقالت منظمات معنية بحقوق الانسان ان المرأة الفلسطينية تعيش وضعا نفسيا صعبا بسبب توالي سقوط قتلى بين أفراد أسرهن وأيضا نتيجة الفقر المدقع الناتج عن الحصار الاسرائيلي وشلل الاقتصاد.
وأعربت سبع منظمات تابعة للامم المتحدة تعمل في الاراضي الفلسطينية عن قلقها الشديد من الاوضاع المعيشية المتردية للمرأة في بيان صحفي اصدرته بمناسبة يوم المرأة العالمي.
وقال ديفيد باسيوني، الممثل الخاص لصندوق الطفولة (يونسيف) في الضفة الغربية وقطاع غزة في البيان "اليوم بينما تحيي نساء العالم يوم المرأة العالمي تتواصل معاناة المرأة الفلسطينية وصعوبة وصولها الى الحاجات الانسانية الاساسية التي لم تعد مضمونة ومحمية."
ونشرت منظمات الامم المتحدة السبع ومن بينها منظمة الصحة العالمية ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين اليوم احصائيات حول اوضاع النساء الفلسطينيات.
واشارت الارقام الى ارتفاع عدد حالات الوضع داخل المنزل بنسبة 14 بالمئة مقارنة بثمانية بالمئة قبل الانتفاضة وذلك لصعوبة وصول النساء الى المرافق الصحية بسبب الحواجز والبوابات الاسرائيلية.
كما قالت المنظمات ان 52 امراة فلسطينية انجبن على الحواجز الاسرائيلية وان 19 امرأة و29 طفلا حديث الولادة توفوا على الحواجز الاسرائيلية. وطالبت تلك المنظمات السلطات الاسرائيلية بتوفير الامان وسهولة الحركة للخدمات الصحية والتعليم وتقليص البطالة.
كما حثت المنظمات السلطة الفلسطينية على تحسين مرافقها الصحية لتوفير خدمات افضل للنساء الفلسطينيات.
وتقول نساء ناشطات في مجال حقوق المرأة ان المرأة الفلسطينية تعاني من الاحتلال الاسرائيلي وقمع المجتمع على حد سواء وانهن يناشدن الرئيس الفلسطيني تطبيق اجراءات على الارض تحفظ حقوق المرأة ومساواتها بالرجل.
وقالت لونا سعادة التي تعمل في مركز المرأة للارشاد الاجتماعي والقانوني "لو دعم الرئيس عرفات سن قوانين تضمن حقوق النساء في شتى المجالات اليوم لكانت هدية يقدمها لنساء فلسطين لانهن يواجهن اجحافا بحقوقهن."
وهناك خمس نائبات فقط في المجلس التشريعي الفلسطيني المؤلف من 88 مقعدا كما تشارك امرأتان في الحكومة الفلسطينية.
وفي قلقيلية خرجت 500 امرأة للتظاهر احتجاجا على بناء اسرائيل للجدار الفاصل في عمق الضفة الغربية ووقفن بجانب جدار اسمنتي طوق المدينة.