تقرير: اهالي رفح يلملموا جراحهم ويطمئنوا على بعضهم البعض
Source:
عرب48 من ألفت حداد: في مشهد دراماتيكي اختلطت فيه مشاعر الحزن والألم بالفرح وعكس عمق المعاناة الفلسطينية خرج المئات من المواطنين الفلسطينيين في مدينة رفح لا سيما في مخيمات تل السلطان والبرازيل وحي الجنينة التي تتعرض منذ أربعة أيام لأبشع هجمة إسرائيلية منذ بداية الانتفاضة الحالية خرجوا ليطمئنوا على بعضهم البعض ويلملموا جراحهم بعد ما شهدته أحيائهم من عمليات تدمير واسعة النطاق وحصار دامي فرض عليهم لمدة أربعة أيام متواصلة.
العملية العسكرية التي بدأت فجر الاثنين ادعت إسرائيل فيها أنها تريد البحث عن أنفاق يستخدمها الفلسطينيون في تهريب الأسلحة إلى داخل قطاع غزة إضافة إلى بحثها عن مقاومين فلسطينيين يتحصنون داخل تلك المناطق أسفرت عن استشهاد 54 فلسطينيا وإصابة العشرات وتدمير 88 منزلا وتشريد 1000 شخص وفقا لإحصائية نشرتها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين " انروا.
فور انتشار نبا انسحاب القوات الإسرائيلية من تلك الأحياء خرج المواطنين يحاول كل واحد منهم الاطمئنان على جاره وزميله وصاحبه ومعرفة ماذا أصاب حيهم خلال الأيام الأربع الماضية التي كانوا لا يستطيعون خلالها النظر حتى عبر نوافذهم بسبب الاستهداف المباشر لهم ولمنازلهم.
بدا المواطن اسعد أبو جزر من حي تل السلطان يستذكر أربعة أيام وصفها بأنها الابشع التي مرت عليه فى حياته قائلا " منذ يوم الاثنين ونحن نعيش حالة يرثى لها وكأننا وسط حرب شوارع يستهدف فيها كل شيء كانت النيران تطلق علينا من كل جانب وأشار بيده إلى منزله الذي امتلأت جدرانه بآثار الطلقات النارية من كل الجوانب . و أشار إلى انه ومع اشتداد العملية العسكرية وإطلاق النار العشوائي اضطررنا إلى المكوث في غرفة واحدة مع بعضنا البعض خوفا من قيام جندي حاقد بإطلاق قذيفة دبابة او صاروخ على المنزل و أوضح أن أربعة أيام سوداء عاشها مع أطفاله العشرة في غرفة واحدة مع النذر اليسير من الطعام والشراب.
المواطنة سرية المغير والدة الشهيدان احمد و أسماء الذين قضيا في أول يوم من أيام الاجتياح في منطقة تل السلطان خرجت فور سماعها خبر الانسحاب إلى مستشفى ابو يوسف النجار لإلقاء نظرة الوداع الأخيرة على طفليها الذين قضيا في لحظة غدر من اجل دفنهما خاصة وانهما ومنذ أول يوم تقبع جثثهم في ثلاجة لحفظ الخضار في المستشفى بسبب تكدس الجثث هناك. وفور انتهائها من إلقاء نظرة الوداع هرعت إلى بيتها لتحاول أن تزوده بالماء والطعام بعد النقص الحاد الذي شهده المنزل خلال الأيام الماضية إضافة إلى استقبالها المعزين الذين جاؤوا لتعزيتها فور الانسحاب.
المواطنة سميرة ابو عنزة والتي وضعت مولدا ذكر خلال فترة الحصار قالت " ان المخاض جاءها فى فترة كان القصف على أشده ولم تعرف لا هيا او زوجها كيف تتصرف موضحة ان زوجها قام بإرسال مناشدة عبر إحدى الإذاعات المحلية وتم تحديد مكانها وجاءت سيارة الإسعاف بعد فترة لنقلها إلى المستشفى وهناك وضعت مولدا ذكرا وقالت أنها اضطرت للذهاب للمستشفى وحدها وترك الوالد في المنزل مع الأطفال لأنو الوضع كان صعبا للغاية ولا نستطيع ترك الأطفال لوحدهم
وقال الدكتور على موسى مدير مستشفى أبو يوسف النجار أن المستشفى شهدت ولادة 39 طفلا من الذكور .الى ذلك اوضح المركز الصحي التابع لوزارة الصحة الفلسطينية ان حوالي 21 طفل فلسطيني استشهد في رفح منذ بدء اجتياح المدينة يوم الخميس الماضي. المواطنين الذين هدمت منازلهم وتم ترحيلهم إلى مراكز الإيواء التي فتحتها وكالة الغوث عادوا بعد انسحاب القوات الإسرائيلية إلى منازلهم ليروا ما حل بها وليحاولوا إنقاذ ما يمكن إنقاذه
المواطنة سعدية قشطة قالت وهى تحاول إن إخراج بعض متعلقات أطفالها من تحت الركام " قالت حسبى الله ونعم الوكيل عليهم " كل الملابس والكتب ذهبت تحت الركام والامتحانات على الأبواب ماذا سيفعل الأطفال الآن .
وما زال الرفحيون يخشون من استمرار الحملة العسكرية خاصة مع تلك التصريحات التي يطلقها الجيش بان العملية توقفت فقط من اجل استبدال الجنود. وهيا الرفحيون أنفسهم لفترة طويلة من الحصار والقصف موضحين انهم سيظلوا صابرين مرابطين الى ان يشاء الله .
فور انتشار نبا انسحاب القوات الإسرائيلية من تلك الأحياء خرج المواطنين يحاول كل واحد منهم الاطمئنان على جاره وزميله وصاحبه ومعرفة ماذا أصاب حيهم خلال الأيام الأربع الماضية التي كانوا لا يستطيعون خلالها النظر حتى عبر نوافذهم بسبب الاستهداف المباشر لهم ولمنازلهم.
بدا المواطن اسعد أبو جزر من حي تل السلطان يستذكر أربعة أيام وصفها بأنها الابشع التي مرت عليه فى حياته قائلا " منذ يوم الاثنين ونحن نعيش حالة يرثى لها وكأننا وسط حرب شوارع يستهدف فيها كل شيء كانت النيران تطلق علينا من كل جانب وأشار بيده إلى منزله الذي امتلأت جدرانه بآثار الطلقات النارية من كل الجوانب . و أشار إلى انه ومع اشتداد العملية العسكرية وإطلاق النار العشوائي اضطررنا إلى المكوث في غرفة واحدة مع بعضنا البعض خوفا من قيام جندي حاقد بإطلاق قذيفة دبابة او صاروخ على المنزل و أوضح أن أربعة أيام سوداء عاشها مع أطفاله العشرة في غرفة واحدة مع النذر اليسير من الطعام والشراب.
المواطنة سرية المغير والدة الشهيدان احمد و أسماء الذين قضيا في أول يوم من أيام الاجتياح في منطقة تل السلطان خرجت فور سماعها خبر الانسحاب إلى مستشفى ابو يوسف النجار لإلقاء نظرة الوداع الأخيرة على طفليها الذين قضيا في لحظة غدر من اجل دفنهما خاصة وانهما ومنذ أول يوم تقبع جثثهم في ثلاجة لحفظ الخضار في المستشفى بسبب تكدس الجثث هناك. وفور انتهائها من إلقاء نظرة الوداع هرعت إلى بيتها لتحاول أن تزوده بالماء والطعام بعد النقص الحاد الذي شهده المنزل خلال الأيام الماضية إضافة إلى استقبالها المعزين الذين جاؤوا لتعزيتها فور الانسحاب.
المواطنة سميرة ابو عنزة والتي وضعت مولدا ذكر خلال فترة الحصار قالت " ان المخاض جاءها فى فترة كان القصف على أشده ولم تعرف لا هيا او زوجها كيف تتصرف موضحة ان زوجها قام بإرسال مناشدة عبر إحدى الإذاعات المحلية وتم تحديد مكانها وجاءت سيارة الإسعاف بعد فترة لنقلها إلى المستشفى وهناك وضعت مولدا ذكرا وقالت أنها اضطرت للذهاب للمستشفى وحدها وترك الوالد في المنزل مع الأطفال لأنو الوضع كان صعبا للغاية ولا نستطيع ترك الأطفال لوحدهم
وقال الدكتور على موسى مدير مستشفى أبو يوسف النجار أن المستشفى شهدت ولادة 39 طفلا من الذكور .الى ذلك اوضح المركز الصحي التابع لوزارة الصحة الفلسطينية ان حوالي 21 طفل فلسطيني استشهد في رفح منذ بدء اجتياح المدينة يوم الخميس الماضي. المواطنين الذين هدمت منازلهم وتم ترحيلهم إلى مراكز الإيواء التي فتحتها وكالة الغوث عادوا بعد انسحاب القوات الإسرائيلية إلى منازلهم ليروا ما حل بها وليحاولوا إنقاذ ما يمكن إنقاذه
المواطنة سعدية قشطة قالت وهى تحاول إن إخراج بعض متعلقات أطفالها من تحت الركام " قالت حسبى الله ونعم الوكيل عليهم " كل الملابس والكتب ذهبت تحت الركام والامتحانات على الأبواب ماذا سيفعل الأطفال الآن .
وما زال الرفحيون يخشون من استمرار الحملة العسكرية خاصة مع تلك التصريحات التي يطلقها الجيش بان العملية توقفت فقط من اجل استبدال الجنود. وهيا الرفحيون أنفسهم لفترة طويلة من الحصار والقصف موضحين انهم سيظلوا صابرين مرابطين الى ان يشاء الله .