مشوهة: كتاب لرانيا الباز يحكي قصة المرأة في السعودية
Source:
أمان أعلنت الصحافية السعودية الناشطة في الدفاع عن حقوق الانسان رانية الباز التي تزور فرنسا حيث صدر كتابها "مشوهة" الاربعاء انها ستبقى في باريس اذا وجدت عملا.
وقالت في نشرة اخبار المحطة الثانية في التلفزيون الفرنسي "اذا وجدت عملا في باريس سوف ابقى".
وكانت دار ميشال لافون للنشر نشرت كتاب "مشوهة" الذي تروي فيه هذه المذيعة التلفزيونية السابقة كيف ضربها زوجها بعنف وتتحدث بشكل عام عن وضع المرأة في بلادها.
وقد سمحت لها شهرتها بادانة هذا العنف بما في ذلك في الصحف، في سابقة في المملكة. وقد حكم على زوجها في ايار/مايو بالسجن ستة اشهر وبـ300 جلدة اثر ادانته بضرب زوجته قبل ان يتركها مغمى عليها امام مستشفى.
واصيبت المذيعة التي تقدم عددا من البرامج النسائية على القناة الاولى للتلفزيون السعودي بكسور خصوصا في الوجه.
واوضحت رانيا الباز اليوم الاربعاء انها لا تشعر بانها "مهددة" وقالت "من الطبيعي ان اشعر ان لي الكثير من المعارضين. بالتأكيد ان بعض اللواتي يفكرن مثلي رفضهن الكثير من الناس. ولكن هذا الامر لا يشكل تهديدا حقيقيا".
واضافت "احيانا، اتساءل ولكن احاول مع ذلك ان اقوم بكل شيء من اجل جميع النساء في العالم".
وردا على سؤال حول ما اذا كانت "تلقى تفاهما" في بلدها، اجابت الصحافية السعودية "بالحقيقة، يفهمني البعض ولكن هناك الكثيرين الذين يعتقدون اني متمردة. والبعض اتهمني حتى باني شرهة وباني استغليت سخاء الناس وباني استغليت صورتي المشوهة".
وقالت ايضا "لكن هناك الكثيرين ايضا الذين فهموا اني ادافع عن معركة النساء ضد الاستسلام وكثيرون يعرفون لماذا انا هنا اليوم ولماذا اطلقت هذه المعركة".
وبالنسبة لزوجها، قالت رانيا الباز "لم اره ابدا واحاول ان لا اراه" مضيفة "انا متفائلة جدا بالنسبة لوضع المرأة في اي مكان في العالم ولكن لن اتزوج مرة ثانية ابدا".
عن ميدل ايست اونلاين
واصيبت المذيعة التي تقدم عددا من البرامج النسائية على القناة الاولى للتلفزيون السعودي بكسور خصوصا في الوجه.
واوضحت رانيا الباز اليوم الاربعاء انها لا تشعر بانها "مهددة" وقالت "من الطبيعي ان اشعر ان لي الكثير من المعارضين. بالتأكيد ان بعض اللواتي يفكرن مثلي رفضهن الكثير من الناس. ولكن هذا الامر لا يشكل تهديدا حقيقيا".
واضافت "احيانا، اتساءل ولكن احاول مع ذلك ان اقوم بكل شيء من اجل جميع النساء في العالم".
وردا على سؤال حول ما اذا كانت "تلقى تفاهما" في بلدها، اجابت الصحافية السعودية "بالحقيقة، يفهمني البعض ولكن هناك الكثيرين الذين يعتقدون اني متمردة. والبعض اتهمني حتى باني شرهة وباني استغليت سخاء الناس وباني استغليت صورتي المشوهة".
وقالت ايضا "لكن هناك الكثيرين ايضا الذين فهموا اني ادافع عن معركة النساء ضد الاستسلام وكثيرون يعرفون لماذا انا هنا اليوم ولماذا اطلقت هذه المعركة".
وبالنسبة لزوجها، قالت رانيا الباز "لم اره ابدا واحاول ان لا اراه" مضيفة "انا متفائلة جدا بالنسبة لوضع المرأة في اي مكان في العالم ولكن لن اتزوج مرة ثانية ابدا".
عن ميدل ايست اونلاين