لبنان: معرض الشاهدة الصامتة لمنظمة "كفى" دعوة الى تجنيب المرأة العنف والاستغلال
Source:
صحيفة النهار افتتحت منظمة "كفى عنف واستغلال" معرض "الشاهدة الصامتة" برعاية وزيرة الشؤون الاجتماعية نائلة معوض، في الذكرى السنوية الاولى لتأسيسها الذي يصادف يوم المرأة العالمي في 8 آذار، في قصر الاونيسكو. يتضمن المعرض مجسمات خشبية ترمز الى نساء قتلن اثر أحداث عنف منزلي وجرائم ارتكبت باسم الاعراف والتقاليد.
بعد النشيد الوطني والوقوف دقيقة صمت عن أرواح الشاهدات الصامتات وارواح شهداء العالم، ألقت جمانة القاضي كلمة الوزيرة معوض، قالت: "ان من أهم الخطوات الاساسية في اتجاه التعامل مع ظاهرة العنف، هو ايجاد مناخ عام معترف بوجود المشكلة ومناهض لها ومدرك للانعكاسات السلبية التي تلحق بالمرأة والاسرة وايجاد التدخلات الضرورية على صعيد الخطط والبرامج والتشريعات الملائمة لحماية المعنفة من جهة، ولتوفير الدعم المجتمعي لهامن جهة اخرى".
وتحدثت رئيسة لجنة حقوق المرأة اللبنانية ليندا مطر: "اتمنى ان تكون هذه المناسبة محطة على طريق النضال المستمر للوصول الى المساواة بين الرجل والمرأة من اجل وطن سيد حر مستقل تسوده العدالة"، مشيرة الى المراحل التي مر بها يوم المرأة العالمي حتى عام 1970 عندما اعترفت فيه الجامعة العربية، وعام 1975 عندما اعترفت به الامم المتحدة، ومذذاك اصبح عيداً وطنياً معروفاً في كل البلدان العربية وخصوصاً في لبنان".
ثم تحدثت مديرة منظمة "كفى عنف واستغلال" زويا روحانا: "نجتمع اليوم لنؤكد ان قضية الحقوق الانسانية للمرأة، خصوصاً حق العيش، والعيش بكرامة، هي قضية ترتبط ارتباطاً مباشراً بأهم الاصلاحات السياسية، التي من دونها لن تجدي نفعاً كل الاجراءات الثانوية والجزئية التي تتخذ من اجل تسحين اوضاع النساء، اكان في بلدنا ام في اي بلد آخر".واضافت: "لا تزال المرأة في بلادنا وفي قوانينا انساناً تابعاً للرجل، بكل ما للتبعية من معنى، هي الجسد الذي يرتبط سلوكه ارتباطاً مباشرة بشرف الرجل، هي الانسان الناقص الاهلية الذي هو في حاجة دائمة الى التوجيه والمراقبة للسير على الصراط المستقيم، فمن بين الضحايا من قتلت لانها عقدت زواجها على رجل دون موافقة الاهل، ومن بينهم من قتلت لانها تجرأت على ترك المنزل بسبب العنف الذي كانت تتعرض له، او لكونها تجرأت وطالبت بالطلاق، ام بسبب الشك في سلوكها، اذ ان مجرد الشك يعتبر في قيمنا دافعاً للقتل، وهكذا تبقى حياة النساء مرهونة بمدى طاعتها للاعراف المحددة لما يسمى شرف الرجل او العائلة، فالعائلة في نظمنا تتماهى مع الرجل، صاحب السلطان والامر الناهي في شؤونها".
واعتبر القاضي اسكندر فياض كلمته ان "مرتبة المرأة في الاسرة معرضة لاخطار كثيرة تخرج عن حماية القانون، فالقانون تصنعه الدولة وتنفذ اجهزتها احكامه، اما العائلة فهي خيار ومحبة وتعاون واستمرارية مصير ومساندة".
وتحدثت رئيسة لجنة حقوق المرأة اللبنانية ليندا مطر: "اتمنى ان تكون هذه المناسبة محطة على طريق النضال المستمر للوصول الى المساواة بين الرجل والمرأة من اجل وطن سيد حر مستقل تسوده العدالة"، مشيرة الى المراحل التي مر بها يوم المرأة العالمي حتى عام 1970 عندما اعترفت فيه الجامعة العربية، وعام 1975 عندما اعترفت به الامم المتحدة، ومذذاك اصبح عيداً وطنياً معروفاً في كل البلدان العربية وخصوصاً في لبنان".
ثم تحدثت مديرة منظمة "كفى عنف واستغلال" زويا روحانا: "نجتمع اليوم لنؤكد ان قضية الحقوق الانسانية للمرأة، خصوصاً حق العيش، والعيش بكرامة، هي قضية ترتبط ارتباطاً مباشراً بأهم الاصلاحات السياسية، التي من دونها لن تجدي نفعاً كل الاجراءات الثانوية والجزئية التي تتخذ من اجل تسحين اوضاع النساء، اكان في بلدنا ام في اي بلد آخر".واضافت: "لا تزال المرأة في بلادنا وفي قوانينا انساناً تابعاً للرجل، بكل ما للتبعية من معنى، هي الجسد الذي يرتبط سلوكه ارتباطاً مباشرة بشرف الرجل، هي الانسان الناقص الاهلية الذي هو في حاجة دائمة الى التوجيه والمراقبة للسير على الصراط المستقيم، فمن بين الضحايا من قتلت لانها عقدت زواجها على رجل دون موافقة الاهل، ومن بينهم من قتلت لانها تجرأت على ترك المنزل بسبب العنف الذي كانت تتعرض له، او لكونها تجرأت وطالبت بالطلاق، ام بسبب الشك في سلوكها، اذ ان مجرد الشك يعتبر في قيمنا دافعاً للقتل، وهكذا تبقى حياة النساء مرهونة بمدى طاعتها للاعراف المحددة لما يسمى شرف الرجل او العائلة، فالعائلة في نظمنا تتماهى مع الرجل، صاحب السلطان والامر الناهي في شؤونها".
واعتبر القاضي اسكندر فياض كلمته ان "مرتبة المرأة في الاسرة معرضة لاخطار كثيرة تخرج عن حماية القانون، فالقانون تصنعه الدولة وتنفذ اجهزتها احكامه، اما العائلة فهي خيار ومحبة وتعاون واستمرارية مصير ومساندة".