في اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد النساء: واقع النساء ليس جميلا وصورة المجتمع ليست جميلة
Source:
السوار: الحركة النسوية العربية لدعم ضحايا الاعتداءات الجنسية, حيفا السوار تدعو النساء والأطفال الذي يتعرضون لأي اعتداء جنسي التوجه لطلب المساعدة
خط الطوارئ 8533044-04
تستغل السوار الحركة النسوية لمساعدة ضحايا الاعتداءات الجنسية اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد النساء، لتتوجه إلى كل النساء اللواتي يتعرضن إلى أي اعتداء جنسي التوجه لطلب الدعم والمساعدة، حيث سيجدن الأذن المصغية والجو الداعم.
تستغل السوار الحركة النسوية لمساعدة ضحايا الاعتداءات الجنسية اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد النساء، لتتوجه إلى كل النساء اللواتي يتعرضن إلى أي اعتداء جنسي التوجه لطلب الدعم والمساعدة، حيث سيجدن الأذن المصغية والجو الداعم.
تلقت السوار خلال عام 2006 514 توجها، لطلب المساعدة، ومن خلال تحليل التوجهات التي وصلت نتيجة اعتداءات جنسية، ظهر أن:
في 74 % من الحالات كان المعتدي شخصا معروفا للضحية.
في 58 % من الحالات كان المعتدي هو أحد أفراد العائلة.
أي أن الاعتداءات بغالبيتها لا تحصل من أشخاص مجهولين، وإنما من المعروفين ولاسيما أفراد العائلة الذين يتوقع منهم بث الأمان والحب.
وجدت السوار أيضا أن:
70 % من الاعتداءات حدثت بمكان معروف للضحية
38 % من الاعتداءات حدثت في بيت الضحية.
تشير هذه النسب ومع الأسف إلى أن الاعتداء الجنسي على النساء يحصل أكثر ما يحصل بالأماكن المعروفة ولا سيما البيت، والذي يُتوقع أن يكون مصدر الأمان الأكبر للإنسان\ة.
تشير أيضا إحصائيات السوار إلى انه في:
81% من الحالات توجهت الضحية نفسها للسوار
2% من الحالات فقط كان الموجه هو مصدر مهني.
رغم أن القانون يفرض على كل من يعرف عن اعتداء جنسي على طفل إبلاغ السلطات المعنية بالأمر، ألا أننا نجد في مجتمعنا ظاهرة التعامل مع الاعتداءات الجنسية كقضية داخلية للأسرة، وما زال بعض المهنيين يتوانون عن معالجة هذه الحالات احيانا خوفا من العائلة، وأحيانا لعدم معرفتهم كيفية التعامل مع الموضوع.
تتوجه السوار لمعلمات ومعلمي المدارس، أن يصغوا ألي معاناة أي طالبة أو طالب، ونحن على أتم الاستعداد الوصول للمدارس من اجل ورشات تدريب للمعلمات والمعلمين حول كيفية تشخيص حالة تحرش جنسي، وكيفية التعامل معها، وذلك من خلال مشروع العمل مع المدارس.
السوار في هذا اليوم تدعو مجتمعنا وكافة الأطر الاجتماعية والسياسية، أن تعمل معا على منع كافة أشكال العنف ضد النساء. وان تستمر بمحاربة قتل النساء وكل الجرائم الأخرى المسماة جرائم "الشرف".
خط الطوارئ لمساعدة ضحايا الاعتداءات الجنسية- 853304-04
في 74 % من الحالات كان المعتدي شخصا معروفا للضحية.
في 58 % من الحالات كان المعتدي هو أحد أفراد العائلة.
أي أن الاعتداءات بغالبيتها لا تحصل من أشخاص مجهولين، وإنما من المعروفين ولاسيما أفراد العائلة الذين يتوقع منهم بث الأمان والحب.
وجدت السوار أيضا أن:
70 % من الاعتداءات حدثت بمكان معروف للضحية
38 % من الاعتداءات حدثت في بيت الضحية.
تشير هذه النسب ومع الأسف إلى أن الاعتداء الجنسي على النساء يحصل أكثر ما يحصل بالأماكن المعروفة ولا سيما البيت، والذي يُتوقع أن يكون مصدر الأمان الأكبر للإنسان\ة.
تشير أيضا إحصائيات السوار إلى انه في:
81% من الحالات توجهت الضحية نفسها للسوار
2% من الحالات فقط كان الموجه هو مصدر مهني.
رغم أن القانون يفرض على كل من يعرف عن اعتداء جنسي على طفل إبلاغ السلطات المعنية بالأمر، ألا أننا نجد في مجتمعنا ظاهرة التعامل مع الاعتداءات الجنسية كقضية داخلية للأسرة، وما زال بعض المهنيين يتوانون عن معالجة هذه الحالات احيانا خوفا من العائلة، وأحيانا لعدم معرفتهم كيفية التعامل مع الموضوع.
تتوجه السوار لمعلمات ومعلمي المدارس، أن يصغوا ألي معاناة أي طالبة أو طالب، ونحن على أتم الاستعداد الوصول للمدارس من اجل ورشات تدريب للمعلمات والمعلمين حول كيفية تشخيص حالة تحرش جنسي، وكيفية التعامل معها، وذلك من خلال مشروع العمل مع المدارس.
السوار في هذا اليوم تدعو مجتمعنا وكافة الأطر الاجتماعية والسياسية، أن تعمل معا على منع كافة أشكال العنف ضد النساء. وان تستمر بمحاربة قتل النساء وكل الجرائم الأخرى المسماة جرائم "الشرف".
خط الطوارئ لمساعدة ضحايا الاعتداءات الجنسية- 853304-04