اعلان النتائج النهائية لانتخابات البحرين بتصدر المعارضة وإبعاد النساء
Source:
بوابة المرأة أعلن وزير العدل الدكتور محمد منصور السترى النتائج النهائية لإنتخابات البحرين التشريعية. وأكدت النتائج ابعاد النساء و سيطرة الجمعيات الاسلامية على اغلب المقاعد.
فقد حصدت جمعية الوفاق الاسلامية خمس عشرة من مقاعد البرلمان وحجزت جمعية المنبر الاسلامي أربع مقاعد لممثليها وأربعة للاصالة وحسمت ثلاثة مقاعد للمستقلين دون وصول اي امرأة.
وجاءت هذه النتائج لتطيح بآمال سبعة عشر مترشحة كانت قد ارتفعت بوصول منيرة فخرو الى الدور الثاني بعد فرز النتائج الاولية بفارق بسيط في الاصوات مع منافسها رئيس جمعية المنبر الاسلامي صلاح علي. و لم تحسم بعد نتيجة أحدى عشر دائرة انتخابية حصل مترشحين فيها على نسب متقاربة يعودون الى المنافسة في انتخابات الدور الثاني التي تعقد الاسبوع القادم.
وتبقى لطيفة القعود التي فازت بالمقعد النيابي بالتزكية لإنسحاب منافسيها المرأة الاولى و الوحيدة في المجلس النيابي القادم. هذا وقد صرحت القعود لجريدة اخبار الخليج البحرينية بأنها " على استعداد تام لمواجهة المرحلة البرلمانية القادمة وتجاوز صعوبة العمل في المجلس النيابي كامرأة وحيدة مع 39 رجلا، مشيرة إلى أن هذه الصعوبة تشكل تحديا لها ولنساء البحرين وهي قادرة على مواجهة هذا التحدي".
ووجهت سمو الشيخة سبيكة بنت ابراهيم آل خليفة قرينة جلالة الملك ورئيسةالمجلس الاعلى للمرأة رسالة الى نساء البحرين تشكرهن فيها على مشاركتهن في الانتخابات النيابية والبلدية لعام 2006م سواء كمرشحات أو ناخبات . و أشادت سموها بجهود المرشحات للمجلس النيابي و المجالس البلدية متمنية لهن حظاً أوفر في الانتخابات القادمة. وقالت سموها ان"بأن هذه التجربة تعد اضافة جديدة لخبرة المرأة البحرينية التي قررت أن تمارس دورها السياسي كمرشحة وأن يكون لها موقع في السلطة التشريعية أسوةً بالرجل."
وجاءت هذه النتائج لتطيح بآمال سبعة عشر مترشحة كانت قد ارتفعت بوصول منيرة فخرو الى الدور الثاني بعد فرز النتائج الاولية بفارق بسيط في الاصوات مع منافسها رئيس جمعية المنبر الاسلامي صلاح علي. و لم تحسم بعد نتيجة أحدى عشر دائرة انتخابية حصل مترشحين فيها على نسب متقاربة يعودون الى المنافسة في انتخابات الدور الثاني التي تعقد الاسبوع القادم.
وتبقى لطيفة القعود التي فازت بالمقعد النيابي بالتزكية لإنسحاب منافسيها المرأة الاولى و الوحيدة في المجلس النيابي القادم. هذا وقد صرحت القعود لجريدة اخبار الخليج البحرينية بأنها " على استعداد تام لمواجهة المرحلة البرلمانية القادمة وتجاوز صعوبة العمل في المجلس النيابي كامرأة وحيدة مع 39 رجلا، مشيرة إلى أن هذه الصعوبة تشكل تحديا لها ولنساء البحرين وهي قادرة على مواجهة هذا التحدي".
ووجهت سمو الشيخة سبيكة بنت ابراهيم آل خليفة قرينة جلالة الملك ورئيسةالمجلس الاعلى للمرأة رسالة الى نساء البحرين تشكرهن فيها على مشاركتهن في الانتخابات النيابية والبلدية لعام 2006م سواء كمرشحات أو ناخبات . و أشادت سموها بجهود المرشحات للمجلس النيابي و المجالس البلدية متمنية لهن حظاً أوفر في الانتخابات القادمة. وقالت سموها ان"بأن هذه التجربة تعد اضافة جديدة لخبرة المرأة البحرينية التي قررت أن تمارس دورها السياسي كمرشحة وأن يكون لها موقع في السلطة التشريعية أسوةً بالرجل."
