البحرين: دراسة ترصد التغيير الاجتماعي لصالح المرأة
Source:
بوابة المرأة بقلم خالد رضي
على الرغم من عدم فوز أية مترشحة في الانتخابات النيابية والبلدية منذ الجولة الأولى يوم السبت قبل الماضي إلا أن دراسة تحليلية لنتائجها قامت بها الباحثة والناشطة النسائية فاطمة فيروز كشفت أن الأصوات التي حازت عليها المرأة أكبر من عدد الأصوات لأغلب المترشحين من الرجال، مما يدل بحسب نتائج الدراسة على التغيير الايجابي لدى المجتمع البحريني في نظرته للمرأة وثقته في أدائها وقناعته بقدرتها على شغل المراكز القيادية في الدولة والمشاركة في مواقع اتخاذ القرار.
على الرغم من عدم فوز أية مترشحة في الانتخابات النيابية والبلدية منذ الجولة الأولى يوم السبت قبل الماضي إلا أن دراسة تحليلية لنتائجها قامت بها الباحثة والناشطة النسائية فاطمة فيروز كشفت أن الأصوات التي حازت عليها المرأة أكبر من عدد الأصوات لأغلب المترشحين من الرجال، مما يدل بحسب نتائج الدراسة على التغيير الايجابي لدى المجتمع البحريني في نظرته للمرأة وثقته في أدائها وقناعته بقدرتها على شغل المراكز القيادية في الدولة والمشاركة في مواقع اتخاذ القرار.
وهدفت الدراسة التي أجريت على النتائج النهائية لـ ٦١ امرأة ترشحن للانتخابات بعد وصول المترشحة لطيفة القعود إلى البرلمان بالتزكية إلى قراءة مؤشرات الوعي المجتمعي في البحرين تجاه المرأة المترشحة بعد أربع سنوات على محاولات بذلتها ثمان نساء ترشحن لبرلمان٢٠٠٢ ولكنهن منين بخسارة مدوية، وإن كان لهن الفضل في فتح الباب لجرأة المرأة على ولوج غمار المبادرة والمنافسة لبلوغ مقاعد المجلس التشريعي جنباً إلى جنب مع الرجل.
وقدرت الدراسة المحاولة التي أقدمت عليها اثنتان من مترشحات ٢٠٠٢ واعتبرتهمــا مكافحــات وهمــا شهزلان عبدالحسن ولطيفة القعود لإعادة ترشحهما مرة أخرى لبرلمان ٦٠٠٢ من بين المترشحات السابقات وهن فائزة الزياني وفاطمة الحواج وغنية رجب وأنيسة فخرو والدكتورة أمل الزياني وفوزية الرويعي، متوقعة ازدياد أعداد النساء اللاتي سيترشحن لانتخابات ٠١٠٢ خصوصاً بعد الدعم الذي حصلت عليه المرأة من المجلس الأعلى للمرأة برئاسة سمو الشيخة سبيكة بنت إبراهيم قرينة جلالة الملك،والمؤازرة المجتمعية المتنامية تجاه المرأة الكفوءة، والخبرة التي اكتسبتها المرأة من خلال أنشطة الجمعيات النسائية والسياسية خلال خمس سنوات من انطلاقة المشروع الإصلاحي في المملكة.
ورأت الدراسة أن ما أحرزته المرأة في الانتخابات الأخيرة التي حصلت فيه الدكتورة منيرة فخرو على (٦٩١٣) تليها فوزية زينل (٨٩٥٢) ثم الدكتورة أمل الجودر(٩٢٥١) يعد إنجازاً كبيراً للمرأة وتقدماً ملحوظاً لصالح ترشح النساء مستقبلاً، خصوصاً على مستوى كسر الحاجز النفسي فيما يتعلق بالنظرة الاجتماعية للمرأة كمرشحة منافسة، وخصوصاً منيرة فخرو التي كانت على مسافة متقاربة من منافسها بالدائرة الرابعة بالمحافظة الوسطى كرئيس لجمعية المنبر الإسلامي، وكرئيس لكتلتها النيابية في البرلمان السابق.
وقالت الباحثة فاطمة فيروز لـ"الأيام إن هذا العدد من الأصوات التي حصلت عليها المترشحات دليل على اتساع القاعدة الشعبية للمرأة والاضطراد المتنامي لمناصريها بين الأهالي في دوائرهن.
وقالت الباحثة فاطمة فيروز لـ"الأيام" إن هذا العدد من الأصوات التي حصلت عليها المترشحات دليل على اتساع القاعدة الشعبية للمرأة والاضطراد المتنامي لمناصريها بين الأهالي في دوائرهن. ودعت فيروز إلى رسم خطة مستقبلية تنفيذية لكل جمعية من أجل زيادة تمكين المرأة في الحياة السياسية بمساندة ودعم المجلس الأعلى للمرأة والاتحاد النسائي البحريني، والبدء بتنفيذ الخطة من الآن حتى الانتخابات القادمة في ٠١٠٢ والإعداد لمساندة ودعم الجمعيات السياسية لعدد من النساء حسب الكفاءة والخبرة في العمل السياسي لضمان فوزهن في الانتخابات القادمة، إضافة إلى دعم رجال الدين للمرأة المترشحة والعمل على تأكيد حقها في المناصب القيادية.
وقدرت الدراسة المحاولة التي أقدمت عليها اثنتان من مترشحات ٢٠٠٢ واعتبرتهمــا مكافحــات وهمــا شهزلان عبدالحسن ولطيفة القعود لإعادة ترشحهما مرة أخرى لبرلمان ٦٠٠٢ من بين المترشحات السابقات وهن فائزة الزياني وفاطمة الحواج وغنية رجب وأنيسة فخرو والدكتورة أمل الزياني وفوزية الرويعي، متوقعة ازدياد أعداد النساء اللاتي سيترشحن لانتخابات ٠١٠٢ خصوصاً بعد الدعم الذي حصلت عليه المرأة من المجلس الأعلى للمرأة برئاسة سمو الشيخة سبيكة بنت إبراهيم قرينة جلالة الملك،والمؤازرة المجتمعية المتنامية تجاه المرأة الكفوءة، والخبرة التي اكتسبتها المرأة من خلال أنشطة الجمعيات النسائية والسياسية خلال خمس سنوات من انطلاقة المشروع الإصلاحي في المملكة.
ورأت الدراسة أن ما أحرزته المرأة في الانتخابات الأخيرة التي حصلت فيه الدكتورة منيرة فخرو على (٦٩١٣) تليها فوزية زينل (٨٩٥٢) ثم الدكتورة أمل الجودر(٩٢٥١) يعد إنجازاً كبيراً للمرأة وتقدماً ملحوظاً لصالح ترشح النساء مستقبلاً، خصوصاً على مستوى كسر الحاجز النفسي فيما يتعلق بالنظرة الاجتماعية للمرأة كمرشحة منافسة، وخصوصاً منيرة فخرو التي كانت على مسافة متقاربة من منافسها بالدائرة الرابعة بالمحافظة الوسطى كرئيس لجمعية المنبر الإسلامي، وكرئيس لكتلتها النيابية في البرلمان السابق.
وقالت الباحثة فاطمة فيروز لـ"الأيام إن هذا العدد من الأصوات التي حصلت عليها المترشحات دليل على اتساع القاعدة الشعبية للمرأة والاضطراد المتنامي لمناصريها بين الأهالي في دوائرهن.
وقالت الباحثة فاطمة فيروز لـ"الأيام" إن هذا العدد من الأصوات التي حصلت عليها المترشحات دليل على اتساع القاعدة الشعبية للمرأة والاضطراد المتنامي لمناصريها بين الأهالي في دوائرهن. ودعت فيروز إلى رسم خطة مستقبلية تنفيذية لكل جمعية من أجل زيادة تمكين المرأة في الحياة السياسية بمساندة ودعم المجلس الأعلى للمرأة والاتحاد النسائي البحريني، والبدء بتنفيذ الخطة من الآن حتى الانتخابات القادمة في ٠١٠٢ والإعداد لمساندة ودعم الجمعيات السياسية لعدد من النساء حسب الكفاءة والخبرة في العمل السياسي لضمان فوزهن في الانتخابات القادمة، إضافة إلى دعم رجال الدين للمرأة المترشحة والعمل على تأكيد حقها في المناصب القيادية.