من مسافة بعيدة، تبدو جليلة أحمد* ونبيلة أحمد* فتاتين قرويتين عاديتين في أواخر سن المراهقة تقومان بالتسوق في السوق المحلي في إحدى ضواحي مدينة ميربور في إقليم كشمير الخاضع لإدارة باكستان.
ولكن عند النظر بتمعن، تبدو الاختلافات أكثر وضوحاً: تواجه الفتاتان صعوبة في التواصل مع البائعين، وتضحكان أحياناً عند محاولة إيجاد اسم نوع من الخضار أو عشبة ما. وعندما تتحدثان إلى بعضهما البعض، فإنهما تتخاطبان بالإنجليزية بلهجة أقرب إلى لهجة برادفورد منها إلى باهاوالبور. ولكنهما حذرتان لأنه قد طلب منهما عدم التحدث مع بعضهما البعض.