الأردن: إطلاق حملة الـ16 يوما العالمية ضد العنف الأسري
Source:
أمان لم يعد العنف الأسري من المواضيع الهامشية أو المواضيع المحرمة التي لا يجوز الخوض بها أو طرحها ، فقد بدأ الأردن منذ عدة سنوات بالتصدي إلى هذه القضية وطرحها من منظور اجتماعي ونفسي ومعالجتها كي لا تصبح آفة تؤثر بالمجتمع وتقضي على أفراده
والعنف الأسري كما يصفه خبراء اجتماعيون هو من اخطر الظواهر والمشاكل التي يمكنها أن تؤثر على الأفراد في الأسرة وينتج عنها سلوكيات خاطئة تؤدي بالنهاية إلى خلق أفراد غير أسوياء ينعكس ذلك على المجتمع بأسره .
فالزوجة التي تتعرض للعنف بشتى أنواعه يمكنها أن تنقل هذا السلوك إلى أطفالها سواء أكان بقصد أو بدون قصد ، كذلك الأطفال الذين يتعرضون للعنف سيحملون في دواخلهم مشاعر من الخوف والاضطراب قد لا نتمكن من ادارك مخاطرها في الوقت الحاضر لكنها بالتأكيد سيكون لها تأثيرات كبيرة وخطيرة عليهم بالمستقبل كما يرى الخبراء .
وقد بدأت الاسبوع الماضي فعاليات ونشاطات حملة الـ16 يوما العالمية ضد العنف الأسري التي سيتم إطلاقها رسميا الاثنين المقبل برعاية سمو الأميرة بسمة بنت طلال .
هذه الحملة التي تنظمها مؤسسة فريدم هاوس بالتعاون مع المنظمات المستفيدة من المنح المقدمة من المؤسسة تأتي كجزء من حملة عالمية تعقد سنويا ما بين 25-تشرين ثان ولغاية 10كانون أول وللسنة الثانية على التوالي بمشاركة مؤسسات غير حكومية وعلى مدار ستة عشر يوما .
وستقوم هذه الحملة بإشراك قطاع الشباب والقطاعات الحكومية والصحف بالإضافة إلى المجتمع المحلي من اربد والمفرق وجرش والزرقاء وغور الصافي والرويشد والقويرة ومعان والكرك والسلط وعمان والمناطق المجاورة .
فمنذ عام 1991 شاركت حوالي 1700 مؤسسة من أكثر من 135 دولة في العالم في حملة الـ 16 يوما ضد العنف الأسري والتي تبدأ سنويا في 25 تشرين ثان وهو اليوم العالمي لمجابهة العنف ضد المرأة وتستمر إلى العاشر من شهر كانون أول وهو اليوم العالمي لحقوق الإنسان وذلك للتأكيد على الصلة بين العنف ضد المرأة وحقوق الإنسان .
وقامت مؤسسة فريدم هاوس بتنظيم مناظرة حول موضوع العنف الأسري بين مجموعة من الصحفيين والناشطين ، ويتزامن اطلاق الحملة رسميا مع معرض يضم نشرات حول موضوع العنف ضد المراة والعنف الأسري والتي يتم تحضيرها من قبل عدة مؤسسات حكومية وغير حكومية دولية او محلية بحيث تبرز الوعي العام حول هذا الموضوع إضافة إلى أن مركز الفنون الأدائية ـ مؤسسة نور الحسين سيقوم بتقديم عرض مسرحي قصير حول العنف ضد المراة تلية مناظرة بين الناشطين في حقوق المراة والصحافة وممثلين عن مؤسسات حكومية لمناقشة هذا الموضوع .
كما ستنطلق اليوم من أمام مبنى وكالة الإنباء الأردنية مسيرة الدراجات الهوائية بالتعاون مع وكالة الإنباء الأردنية تحت شعار (لا للعنف الأسري) بمشاركة الصحفيين وذلك كجزء من هذه الحملة الكبيرة والهامة التي تشارك بها مؤسسات ومنظمات وصحافيون للتعبير عن خطورة قضية العنف الأسري وضرورة التصدي لها .
ويرى ناشطون في مجال حقوق الإنسان إن موضوع العنف الأسري ليس موضوعا هامشيا ويجب إن يعطى أولوية كبيرة إذا أردنا أن لا يصبح ظاهرة اجتماعية خطيرة تؤثر على كيان الأسرة والمجتمع بأكمله .
العنف كما يراه أخصائيون اجتماعيون ونفسيون لا يعني بالضرورة الضرب المبرح بل يمكن أن يكون عنفا نفسيا تتعرض له المرأة من استمرار توجيه الشتائم لها وتحقيرها أمام أطفالها وأمام الآخرين مما يلحق بها أذى نفسيا كبيرا قد تكون نتائجه كالعنف الجسدي .
وتشير مصادر الطب الشرعي وعلى لسان الدكتور مؤمن الحديدي رئيس المركز الوطني للطب الشرعي أن هناك باستمرار حالات لنساء تعرضن للضرب يراجعن المركز لمعاينتهن واستلام تقرير بذلك .
ويشير الدكتور الحديدي الى أن العنف موجود وهو ليس موضوعا هامشيا بل يجب التصدي له ومعرفة طبيعة هذه الحالات التي تصل الى المركز موضحا انه بالتأكيد هناك حالات أخرى لا تصل إلينا نتيجة الخوف .
ويؤكد على أهمية الاستمرار في عرض هذه القضية ومعالجتها علنا والتصدي الحقيقي لها كي نصبح قادرين على تنظيم العمل الجماعي في هذا الجانب لكي نصل إلى مرحلة لا نرى بها امرأة تعرضت للضرب أو أطفالا تعرضوا للعنف الأسري مبينا إن افتتاح دار الوفاق الأسري التي تستقبل مثل هذه الحالات والتي قد نراها قريبا يساعد في معالجة هذه القضية والتعامل المنظم مع نساء في اغلب الأحيان لا يجدن مكانا يذهبن إليه إذا تعرضن للعنف من قبل أزواجهن خاصة إذا كن من جنسيات غير أردنية
عن الرأي
فالزوجة التي تتعرض للعنف بشتى أنواعه يمكنها أن تنقل هذا السلوك إلى أطفالها سواء أكان بقصد أو بدون قصد ، كذلك الأطفال الذين يتعرضون للعنف سيحملون في دواخلهم مشاعر من الخوف والاضطراب قد لا نتمكن من ادارك مخاطرها في الوقت الحاضر لكنها بالتأكيد سيكون لها تأثيرات كبيرة وخطيرة عليهم بالمستقبل كما يرى الخبراء .
وقد بدأت الاسبوع الماضي فعاليات ونشاطات حملة الـ16 يوما العالمية ضد العنف الأسري التي سيتم إطلاقها رسميا الاثنين المقبل برعاية سمو الأميرة بسمة بنت طلال .
هذه الحملة التي تنظمها مؤسسة فريدم هاوس بالتعاون مع المنظمات المستفيدة من المنح المقدمة من المؤسسة تأتي كجزء من حملة عالمية تعقد سنويا ما بين 25-تشرين ثان ولغاية 10كانون أول وللسنة الثانية على التوالي بمشاركة مؤسسات غير حكومية وعلى مدار ستة عشر يوما .
وستقوم هذه الحملة بإشراك قطاع الشباب والقطاعات الحكومية والصحف بالإضافة إلى المجتمع المحلي من اربد والمفرق وجرش والزرقاء وغور الصافي والرويشد والقويرة ومعان والكرك والسلط وعمان والمناطق المجاورة .
فمنذ عام 1991 شاركت حوالي 1700 مؤسسة من أكثر من 135 دولة في العالم في حملة الـ 16 يوما ضد العنف الأسري والتي تبدأ سنويا في 25 تشرين ثان وهو اليوم العالمي لمجابهة العنف ضد المرأة وتستمر إلى العاشر من شهر كانون أول وهو اليوم العالمي لحقوق الإنسان وذلك للتأكيد على الصلة بين العنف ضد المرأة وحقوق الإنسان .
وقامت مؤسسة فريدم هاوس بتنظيم مناظرة حول موضوع العنف الأسري بين مجموعة من الصحفيين والناشطين ، ويتزامن اطلاق الحملة رسميا مع معرض يضم نشرات حول موضوع العنف ضد المراة والعنف الأسري والتي يتم تحضيرها من قبل عدة مؤسسات حكومية وغير حكومية دولية او محلية بحيث تبرز الوعي العام حول هذا الموضوع إضافة إلى أن مركز الفنون الأدائية ـ مؤسسة نور الحسين سيقوم بتقديم عرض مسرحي قصير حول العنف ضد المراة تلية مناظرة بين الناشطين في حقوق المراة والصحافة وممثلين عن مؤسسات حكومية لمناقشة هذا الموضوع .
كما ستنطلق اليوم من أمام مبنى وكالة الإنباء الأردنية مسيرة الدراجات الهوائية بالتعاون مع وكالة الإنباء الأردنية تحت شعار (لا للعنف الأسري) بمشاركة الصحفيين وذلك كجزء من هذه الحملة الكبيرة والهامة التي تشارك بها مؤسسات ومنظمات وصحافيون للتعبير عن خطورة قضية العنف الأسري وضرورة التصدي لها .
ويرى ناشطون في مجال حقوق الإنسان إن موضوع العنف الأسري ليس موضوعا هامشيا ويجب إن يعطى أولوية كبيرة إذا أردنا أن لا يصبح ظاهرة اجتماعية خطيرة تؤثر على كيان الأسرة والمجتمع بأكمله .
العنف كما يراه أخصائيون اجتماعيون ونفسيون لا يعني بالضرورة الضرب المبرح بل يمكن أن يكون عنفا نفسيا تتعرض له المرأة من استمرار توجيه الشتائم لها وتحقيرها أمام أطفالها وأمام الآخرين مما يلحق بها أذى نفسيا كبيرا قد تكون نتائجه كالعنف الجسدي .
وتشير مصادر الطب الشرعي وعلى لسان الدكتور مؤمن الحديدي رئيس المركز الوطني للطب الشرعي أن هناك باستمرار حالات لنساء تعرضن للضرب يراجعن المركز لمعاينتهن واستلام تقرير بذلك .
ويشير الدكتور الحديدي الى أن العنف موجود وهو ليس موضوعا هامشيا بل يجب التصدي له ومعرفة طبيعة هذه الحالات التي تصل الى المركز موضحا انه بالتأكيد هناك حالات أخرى لا تصل إلينا نتيجة الخوف .
ويؤكد على أهمية الاستمرار في عرض هذه القضية ومعالجتها علنا والتصدي الحقيقي لها كي نصبح قادرين على تنظيم العمل الجماعي في هذا الجانب لكي نصل إلى مرحلة لا نرى بها امرأة تعرضت للضرب أو أطفالا تعرضوا للعنف الأسري مبينا إن افتتاح دار الوفاق الأسري التي تستقبل مثل هذه الحالات والتي قد نراها قريبا يساعد في معالجة هذه القضية والتعامل المنظم مع نساء في اغلب الأحيان لا يجدن مكانا يذهبن إليه إذا تعرضن للعنف من قبل أزواجهن خاصة إذا كن من جنسيات غير أردنية
عن الرأي