أفغانيات تحملن نعش ضحية هجوم غاضب في تحد للتقاليد
حملت أفغانيات نعش امرأة قتلت في هجوم غاضب في كابول بعد ما يبدو أنه اتهام باطل، متحديات تقاليد الدفن في بلادهن.
وحضر المئات جنازة المرأة، واسمها فرخندة، وطالبوا بعقاب قتلته.
واتهمت فرخندة بإحراق مصحف، لكن التحقيق الرسمي قال إنه لا يوجد دليل على ذلك.
ووجهت انتقادات شديدة للهجوم على المرأة وعلى إخفاق الشرطة في التدخل.
وقال الرئيس الأفغاني أشرف غني إنه أمر بتحقيق في حادث القتل.
وانتشر تسجيل للهجوم، الذي صور بكاميرات الهاتف المحمول، بصورة كبيرة على شبكات التواصل الاجتماعي.
وهاجم جمع غاضب، معظمهم من الرجال، المرأة بالعصي والحجارة وضربوها حتى الموت قبل إضرام النار في جثتها، بينما لم تحرك الشرطة ساكنا.
وقال شهود إن الجمع الغاضب اتهم المرأة بإحراق مصحف.
ويعتقد أن الهجوم، الذي وقع بالقرب من مسجد ومزار شاه دو شامشايرا، الأول من نوعه في افغانستان.
وفي الجنازة التي جرت الأحد، حملت ناشطات نعش فرخندة، متحديات التقاليد التي عادة ما يقوم الرجال وفقها بحمل النعش.
وقال مسؤول في وزارة الداخلية يتولى التحقيق في الحادث إنه لا يوجد دليل على أن المرأة أحرقت المصحف.
وقال الجنرال محمد ظاهر "فرخندة بريئة تماما". وقال إن 13 شخصا، من بينهم ثمانية ضباط، ألقي القبض عليهم.
وقال شقيق فرخندة لوكالة رويترز إن شقيقته كانت تتدرب لتصبح معلمة للدين. وقال إن والدها قال إنها كانت مريضة بعدما علم بموتها رغبة منه في حماية باقي افراد الاسرة.
وقال جار للأسرة لوكالة أسوشييتد برس إن المرأة لم يكن يعلم عنها أنها مختلة عقليا وأنها كانت تتلقى تدريبا لتصبح مدرسة.
Related News
- التكنولوجيا والإنترنت ساعدا منظمات حقوق المرأة في مواجهة العنف
- حرمان العداءة حنين راضي من حلمها بالسلاح
- ناجيات من "بوكو حرام": اختطفونا للغابات بعد قتل الرجال وأرغموا بعضنا على الزواج.. وقتلوا نساء رجما بالحجارة
- جيش نيجيريا ينفذ عملية إنقاذ لـ 200 فتاة و93 سيدة
- سوريا: في ذكرى عيد ميلاد رزان زيتونة تدعو منظمات حقوق الإنسان إلى العودة الفورية وغير المشروطة لمجموعة دوما أربعة
Relevant Resources
- ليس من ثقافتنا الرجم تحليل مقارن لحقوق الإنسان والخطاب الديني في كل من ايران ونيجيريا
- التقرير السنوي لملتقى سوريات يصنعن السلام 2014
- "لا أحد آمن" إنتهاك حقوق المرأة في نظام العدالة الجنائية العراقي
- بيان مشترك صادر عن المنظمات وجمعيات في غرب أسيا وشمال أفريقيا: لا لإقصاء وترهيب المتظاهرات في مِصْر!
- نحو مفاهيم مغايرة للذكورة