أحضرونا بالباص، كنا مجموعة كبيرة من الرفيقات والرفاق، أذكر أن أيدينا كانت مقيدة بالأغلال، تملكني الخوف من الوصول إلى ذلك المكان، والتحقيق المتوقع، ومن مقابلة مضر الذي كنت أتوقع وجوده هناك، ورؤية كل الرفاق. اعترتني مجموعة مختلطة من المشاعر من الخوف والترقب والرغبة… ولكن كل شيء اختفى في طريقنا عندما بدأت بالاقتراب من المدينة التي أحببتها وما زلت، لم أشعر بطول الطريق أو بالوقت الذي مر… دمشق كانت تلوح في الأفق أمامنا.