قبلت ميساء بأول عريس تقدم لخطبتها، بعدما رأت في الزواج خلاصا من “حياة الذل” التي عاشتها في كنف عمها وزوجته بعد وفاة والديها، لكنها لم تلبث ان اكتشفت انها كانت كمن يستجير من الرمضاء بالنار. فقد تبين لميساء التي لم تتم بعد عقدها الثاني، ان الزوج الذي يكبرها بعشرين عاما كان سكيرا ومدمن قمار وعقيما، وانه ايضا كانت له تجربة زواج سابقة فاشلة. وعلى ما يبدو، فقد كانت توليفته النفسية المجبولة على الغيرة والشك المرضيين، هي السبب في فشل تجربة الزواج تلك، والتي انتهت بعد رميه زوجته السابقة بالخيانة.