قتلوا انتصار أيضا ..تواصل اغتيال ناشطات ليبيا
على اليمين سلوى وفي المنتصف انتصار وعلى اليسار نصيب
عثر صباح اليوم الثلاثاء على جثة الناشطة الليبية انتصار الحصائري (35 عاما) داخل الحقيبة الخلفية لسيارتها في العاصمة الليبية طرابلس
وقد وجدت مقتولة بالرصاص ، وكان قد فقد الاتصال بها منذ أمس الإثنين بعدما كانت برفقة عمتها المسنة
انتصار حسين الحصائري، (35عامًا)، مقيمة في العاصمة (طرابلس)، درست القانون وتخرَّجت في أكاديمية الدراسات العليا 2010.
وهي من الأعضاء المؤسِّسين لنادي الكتاب للقراءة في طرابلس «النواة الأولى»، وهو نادٍ يشجِّع على القراءة ويحفِّز على المعرفة، كما ساهمت في تأسيس حركة «تنوير» المهتمة بنشر ثقافة القراءة وصناعة الوعي المجتمعي في ليبيا.
وشاركت في التظاهرة الرافضة لتمديد ولاية المؤتمر الوطني العام «لا للتمديد» 2-7-2014، كما شاركت في عدد من التظاهرات المطالِبة بمؤسستي الجيش والشرطة في ليبيا، وساهمت مع عدد من النشطاء في تظاهرات مطالِبة بعودة الاستقرار للعاصمة.
وشاركت الفقيدة في تقديم ورش عمل تعنى، بمفهوم التعايش والتسامح.
ودانت منظمة “ضحابا” الليبية غير الحكومةي لحقوق الإنسان اغتيال انتصار.
اغتيال الناشطة السياسية انتصار الحصائري في طرابلس لم يكن الأول، سبقتها الناشطة الحقوقية الليبرالية سلوى بوقعيقيص في 25 يونيو الماضي في منزلها في مدينة بنغازي،
اقرأ (رصاصة في رأس سلوى )
وتلى اغتيال سلوى، اغتيال في 17 يوليو لفريحة البركاوي النائبة السابقة في المؤتمر الوطني الليبي، وذلك بعد استقالتها من المجلس احتجاجا على سياسيته العامة وتمديده لنفسه، وقد تم اغتيالها بالرصاص أيضًا في سيارتها في مدينة درنة، شرق ليبيا.
أما الصحفية نصيب ميلود كرفانة فقد عثر عليها مذبوحة في منزلها في سرت في 24 مايو 2014